مدونتي انا

إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن
بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من
ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و
كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته

لا أنكــــــرُ يـومـــا أننــي كـرهــــت الحيـــاهٌ.....ولا أنُكـــر ضـــعفــي مـن بعـــض المـــواقـــف.....ولكــن أجـــد بـدآخلـــي دائمـــاً أمـــل يلّـــون لــي الحيـــآة فيمنحنـــي القـــوة كلمـــا تـــذكـــرت قـــول الرســـول (صلى الله عليه وسلم).."أنَّ الله إذا أحـــب عبـــداً إبتــــــلاه

الأشياء مثل بقية الأشياء .. لا يمتاز منها
إلا ما نُميِّزه نحنُ بما نكسوه به
من وَهْمٍ و ظنٍ و اعتقاد

تعلم ان تعطى وان تأخذ
كلما زاد اهتمامنا بسعاده الاخرين كلما عظم احساسنا بذاتنا (دالى لاما)
هناك مجموعه من البشر يؤمنون بأن سر الحياه هو العطاء ولكن
هناك الكثيرون لم يجربوا الا الاخذ . لا اعتقد ان اى من الفريقين
يفهم المعنى الحقيقى للسعاده ان الاحساس بالحياه
يجب ان يتضمن الاحساس بالاخذ والاحساس بالعطاء معا
ان المجموعه الاولى التى لا تعرف غير العطاء
وهم مجموعه قليله بلا شك تفوتهم الفرصه بأدائهم دور الشهيد
طول الوقت انهم يضحون دائما وبذلك لا يسمحون للاخرين
الذين يحبونهم بالشعور بالسعاده فى اعطاءهم وفى اعتقادى
انهم ليسوا فقط بحاجه ان يتعلموا ان يهتموا بانفسهم وان يسمحوا للاخرين بان يهتموا بهم
بل عليهم ان يتعلموا كيف يستمتعون بهذا الاحساس .احساس الاخذ
دون الاحساس بالذنب لانهم يستحقون هذا الاحساس الرائع بالاهتمام والعطاء من الاخرين
اما المجموعه الثانيه اللذين لم يتعلموا نعمه العطاء فأننى اعتقد انهم تفوتهم فرص كبيره فى الاحساس بالحياه
أكتشف نفسك واستمتع بالحياه

تتحول حياة الفرد منا الى صحراء جرداء.....وعندما تجف مشاعرنا وتستحيل
حياتنا الى اغصان يابسه...يتوق قلب كل منا الى الحب ...الحب الذي يروي هذه
المشاعر...فيعيد الى اوراقها الخضراء...ويبدل صحراءها الى بساتين مزهرة
ورياض غناء.....انه الحب بمعناه الرحب:حب الحبيب ,حب الابن,حب الأب,حب
الأم,حب الوطن,حب البشر...هذه الكلمات ...السحرية
التي تذيب احجار القلوب ...وتنبت الزهور اليانعه في صخور المشاعر
الصلدة...انها الزهور التي ينشدها كل منا في لحظات اليأس ..وفي لحظات
الغضب ...وفي لحظات الكراهية ..وفي لحظات الجفاف..فتشيع عبيرها الفواح في
ثنايانا وتعيد الخضرة الى قلوبنا ..والربيع الى كهولتنا...والامل الى
حنايانا...ان الحب بمعناه الكبير..ومعناه السامي وبابتعاده عن الانانيه
والرغبات والشهوات لهو اعظم شئ خلقه الله في هذا الوجود!!...وفي هذا الزمن
الذي طغت فيه الاطماع المادية والانانيه الفردية نحن نحتاج الآن لمن يسمو
بمشاعرنا..نحتاج لهذا النوع من الحب ..نحتاج لزهور نستنشق عبيرها فتحرك
مشاعرنا وترقق عواطفنا

يقوم هيكل الإنسان
إنسان هذا العصر و الأوان
(أنا رجعت من بحار الفكر دون فكر
قابلني الفكر ، ولكني رجعت دون فكر
أنا رجعت من بحار الموت دون موت
حين أتاني الموت، لم يجد لديّ ما يميته،
وعدت دون موت
أنا الذي أحيا بلا أبعاد
أنا الذي أحيا بلا آماد
أنا الذي أحيا بلا ظل .. ولا صليب
الظل لص يسرق السعادة
ومن يعش بظله يمشي إلى الصليب، في نهاية الطريق
يصلبه حزنه، تسمل عيناه بلا بريق

لماذا تبدو أصواتنا مختلفة حين نسمعها على جهاز تسجيل؟

غالباً ما
تُصاب بالصدمة حين تسمع صوتك عبر جهاز التسجيل أو عبر الميكروفون، لأن
الصوت يكون غريباً ومختلفاً عما تسمعه لنفسك، فما هو السبب؟!
السبب هو
أنك عندما تبدأ في الحديث يهتز الحلق مسبباً اهتزاز تجاويف الفم والبشرة
والجمجمة. هذا الاهتزاز ينتقل بدوره إلى طبلة الأذن ليمتزج مع موجات الصوت
مما يجعل صوتك أكثر عمقاً ورزانة.
أما حين تتحدث من خلال جهاز التسجيل
فإن الصوت ينتقل عبر الهواء فقط فتكون تردداته أقل من ترددات العظام، مما
يعطي الصوت طابعاً مختلفاً عما تسمعه لنفسك، وهذا الصوت الذي تسمعه عبر
جهاز التسجيل هو الصوت الذي يسمعه الآخرون حولك.
أما عن سبب شعورك
بالصدمة حينما تسمع هذا الصوت فهو أن عقلك يرقض تصديق أن هذا الصوت هو
صوتك، ولذا تشعر بالاستغراب والخجل من هذا الصوت الذي تسمعه.

لا يجوز فى أمه متدينة أن تعرف سلبيات مثل الكسل والتهاون والتسيب والظلم والرشوه

والأستغلال والأمتيازات ..فأن وجدت فإنما يعنى هذا أنها لاتعرف دينها فإن كانت تعرفه فإنما يعنى

أنها تعرفه ولا تؤمن به .فإن كانت تؤمن به فإنما يعنى أن إيمانها ينقصه التطبيق وأنها تتهاون فى

تعليمه لأبنائها ليست التربيه الدينيه حفظا وتسميعا وإعرا...با ولكنها محاوله صادقه لأعاده خلق

الفرد ع أسس ساميه يصلح لها لمواجهه تحديات عصره .وتحفظ له توازن النفسى والعقلى

والخلقى بين ما ينبغى فى دنياه وما يتطلع أليه فى أخرته

استيقظ صباحاً وتخيل يومك على أنه لوحة فنان .اسأل نفسك من هو الفنان اليوم ؟ هل هي الظروف

الخارجة عن إرادتي ، أم أنا ؟ وإذا اخترت أن أكون أنا الفنان … فما هي الصورة التي أريد أن أرسمها

ليومي ؟

هذه مدونتي بتمنا تعجبكم